أخر الاخبار

طفل متشرد يخفي أسرار خطيرة اكتشفتها هذه المرأة بالصدفة


كانت السيدة بثينة وجهها مألوفا لدى باعة الخضر والجزارين والسماكين في السوق الكبير, تأتي مرتين كل اسبوع لتشتري ما تحتاج اليها ما يلفت اليها الانظار, اللون الاشقر الفاتح لشعرها الذي يجعل كثيرين يظنون انها اوروبية, واستعانتها بورقة وقلم, تراجع الورقة التي ضمنتها قائمة بما تحتاج اليه, وكلما اشترت شيئا مما هو مسطر في تلك القائمة شطبت عليه. كانت المرأة التي تبدو في العقد الخامس تحتفظ بنشاط لا يخفى, دائمة الابتسام كانت, وتتكلم بنبرة فيها من الودية ما يجعل كل من يكلمها يأنس اليها.

على مدى سنوات ظلت محافظة على تقاليد زياراتها الاسبوعية الى السوق البراني, ساحة تاسع ابريل الشهيرة بطنجة. حين تنهي تسوقها تغادر السوق الكبير (البلاسا) كما يسميه أبناء المدينة, يتبعها حمال, في ساحة تاسع ابريل في مكان غير بعيد تنتظرها سيارة تعود الى اواسط ستينيات القرن الذي مضى, بعض من الجزارين والسماكين من ابناء المدينة يعلمون انها تسكن في حي مارشال, عدا ذلك لا احد يعلم عنها شيئا. قيل انها امضت شبابها في الولايات المتحدة الامريكية واضاف أناس ان امها امريكية, وانها اشتغلت بالتدريس لسنوات قبل ان تعود لتستقر في طنجة مدينتها. يبدو انها تعيش وحيدة لم يجرؤ على سؤالها احد ممن يعدونها على رأس قائمة زبائنهم…

شاهد القصة كاملة في الفيديو مع تكملة المقال 








حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-